Accueil > SOCIAL ET SYNDICATS > Mohamed BABA NEDJAR : fin d’une grève de la faim de trente jours ; son (...)

Mohamed BABA NEDJAR : fin d’une grève de la faim de trente jours ; son dossier judiciaire sera rééxaminé

vendredi 21 janvier 2011

وأخيرا… بعد ثلاثين يوم من الإضراب المحكمة العليا تتخذ قرارا بمراجعة ملف محمد بابا نجار

http://www.lequotidienalgerie.org/2011/01/18/17768/

Une très dure grève de la faim avait été entamée depuis trente jours par le jeune Mohamed BABA NEDJAR (de Ghardaïa), incarcéré à la Maison d’Arrêt de Khenchela, pour proclamer son innocence, protester contre sa lourde condamnation à perpétuité et faire la lumière sur les machinations politico-policières dont il a été victime (voir article du Soir d’Algérie après la manifestation de son Comité de Soutien devant la Maison de la Presse).
Fait rare qu’il convient de saluer (est-ce le résultat du contexte politique en Algérie et Tunisie ?), une décision de la Haute Cour a été prise en vue de rééxaminer son dossier judiciaire, comme l’intéressé ainsi que son Comité de soutien le demandaient. Ci-dessous le communiqué informant de l’arrêt de la grève de la faim ;


بعد ثلاثين يوم من الإضراب المار اطوني المضني المتواصل قرر محمد بابا نجار تعليق إضرابه مؤقتا، بعد تحصله على تأكيدات من مدير سجن بابار بخنشلة، بصدور قرار من المحكمة العليا يقضي بمراجعة ملفه القضائي وقد أثار هذا الخبر فرح وابتهاج المتعاطفين مع قضية محمد، خاصة وأنه جاء في الوقت المناسب، بسبب التدهور الخطير لحالته الصحية ومشارفته على الموت مما جعل عائلته والمتعاطفين مع قضيته يلحون عليه في الأسبوع الماضي لتوقيف إضرابه ولكنه بقيا مصرا على المواصلة حتى النهاية. ومما زاد في فرح وابتهاج والأمل بقرب الفرج هو وجود سابقة قضائية في المحكمة العليا الغرفة الجزائية، تتمثل في قبول المحكمة العليا – في قضية أخرى – للطعن بالنقض مع الإحالة – أي إعادة محاكمة المتهم- لنفس الوجه المثار في مذكرة الطعن بالنقض الذي رفعه الأستاذ مقران آيت العربي محامي محمد بابا نجار. وبهذه المناسبة تتقدم عائلة محمد بابا نجار بالشكر لكل من شاركهم في محنتهم وساعدهم على تجاوز مأساتهم وهذا بالتعبئة المتواصلة و بالتضامن والتأييد مباشرة أو عن طريق الأنترنات، وتتمنى أن يكون التضامن سنة حميدة تعم كل الجزائريين، لأنها الوسيلة الوحيدة لاستعادة الحقوق كل الحقوق والوقوف في وجه الظالم مهما كان وما حصل في تونس لأصدق مثال على ذلك.

الجزائر , غرداية الثلاثاء 18 جانفي 2011

إمضاء : ع/ اللجنة الدولية لمساندة محمد بابا نجار

د. كمال الدين فخار و د. صلاح الدين سيده