الصفحة الأساسية > CULTUREL > NOVEMBRE - DECEMBRE 2014 - ALGER - ORAN: RENCONTRES ET ENTRETIENS AVEC (...)

DOSSIER DE PRESSE - ALGÉRIE

NOVEMBRE - DECEMBRE 2014 - ALGER - ORAN: RENCONTRES ET ENTRETIENS AVEC SADEK HADJERES AU MOMENT DE LA SORTIE DE SON LIVRE "QUAND UNE NATION S’ÉVEILLE"

السبت 14 شباط (فبراير) 2015

socialgerie signale et/ou reprend ici certains des articles publiés en Algérie au moment de la sortie du livre "Quand une nation s’éveille"

Entre octobre et décembre 2014, Sadek Hadjerès a présenté son livre tant au SILA, que lors de rencontres dédicaces à Alger ou à Oran

Ce dossier de presse, encore très incomplet, est mis en ligne avec beaucoup de retard, du fait de multiples contraintes techniques

Merci aux lecteurs qui voudront bien nous aider à le compléter


القيادي السابق في حزب الطليعة الاشتراكية، الصادق حجرس، لـ ”الخبر”
”البربريست” كذبة ومصالي استعمل الدين والعاطفة”
الأحد 04 جانفي 2015 - الجزائر: حاوره حميد عبد القادر


ALGER - RADIO CHAÎNE 3 - NOVEMBRE 2014 ENTRETIENS AVEC SADEK HADJERES - 30 décembre 2014;


INTERVIEW DE SADEK HADJERES - CANAL ALGÉRIE - VIDÉO - novembre - décembre 2014;


DOSSIER DE PRESSE


القيادي السابق في حزب الطليعة الاشتراكية، الصادق حجرس، لـ ”الخبر”

”البربريست” كذبة ومصالي استعمل الدين والعاطفة”

الأحد 04 جانفي 2015
الجزائر: حاوره حميد عبد القادر

كنا نعتقد أن الأمة ليست دينية فقط ولا لغوية بل هي إرادة مشتركة

❊أردت أن أقدم للأجيال صورة عن تلك المرحلة وأبرز كيف أخفقنا في تحويل الفكر إلى مرجعية

القيادة قالت ”من لا ينتخب كافر” وبعد سنتين سمعناها تردد ”من ينتخب كافر” ❊ كانت القيادة تفكر في الاستقلال لكنها لم تكن تطرح فكرة: كيف يمكن الوصول إلى هذا الهدف الأسمى؟

يطرح السكرتير الأول لحزب الطليعة الاشتراكية الصادق حجرس في مذكراته الصادرة بعنوان ”لما تصحو أمة”، جملة من الأفكار حول علاقة السياسي بمسألة الهوية، وعاد لسنوات أربعينيات القرن العشرين لتحليل هذه الظاهرة، محملا مصالي الحاج مسؤولية انحراف مسار الحركة الوطنية. وقال حجرس في حوار مع ”الخبر” إن ما اعتبره مصالي توجها ”بربريا”، هو في الحقيقة توجه ديمقراطي داخل حزب الشعب، وتصوّر للأمة الجزائرية قائم على فكرة المواطنة.

جاءت مذكراتكم الصادرة بعنوان ”لما تصحو أمة” على شكل تأريخ لمرحلة معينة هي الأربعينيات. لماذا ركزتم على تجاوز المسار الشخصي لتناول تاريخ المرحلة؟

فضل بعض الأصدقاء أن أكتب عن أمور حديثة متعلقة مثلا بأزمة حزب الطليعة الاشتراكية ”الباكس” مثلا، وتناول ظاهرة الإسلاموية، لكنني فضلت الكتابة بشكل عفوي دون الخضوع لتصورات حتى الأصدقاء. شرعت في كتابة هذه المذكرات منذ التسعينات، أي خلال العشرية السوداء، فجاء الكتاب على شكل مذكرات غير شخصية، أي أنها لا تقتصر على الجانب الذاتي، بل جاءت متعلقة ومرتبطة ارتباطا وثيقا بروح العصر، وتوقفت بالخصوص عن مرحلة الأربعينات التي عرفت تثاؤب المد الوطني، وبروز التناقضات والخلافات بين أبناء الحركة الوطنية. وقد أردت التركيز على الجوانب الفكرية، لأن جيلنا عانى كثيرا خلال نضاله ضد الاستعمار، من انعدام الأرضية الفكرية، وغياب فضيلة الحوار والنقاش الفكريين، لذا أردت أن أقدم للأجيال الجديدة صورة عن تلك المرحلة، وأبرز كيف أخفقنا في تحويل الفكر إلى مرجعية أساسية.

هل هذه هي الأسباب التي دفعتك للتركيز على مسألة الهوية؟

نعم، لاحظت أن مسألة الهوية ما تزال في قلب النقاش، لكن لا أحد يبحث عن الأسباب الحقيقية التي جعلت هذه المسألة تعرف هذه الحدة والتشنج. هذا لا يعني أن التوجهات الهوياتية غير مفيدة، فقد لاحظت أن الجميع بمن في ذلك المثقفون يتناولون مسألة الهوية وفق العاطفة، لأن أفكارهم تحركها مسائل غير محسومة. أعتقد أن فن السياسة هو مساعدة القاعدة النضالية على اكتشاف مصالحها، وحتى لا تكون خاضعة للحساسيات الهوياتية. لكن أؤكد أن البحث فيها يعد أمرا مهما ويجب العودة إليها لفهم طبيعة المجتمع.

وكيف برز هذا التوجه المتعلق بالهوية؟

أعتقد أن التوجهات الهوياتية برزت بأشكال مختلفة منذ الثلاثينيات، فكانت فرانكفونية يمثلها فرحات عباس الذي طرح مسائل الحرية والالتصاق بالثقافة الفرنسية وعصر الأنوار، بينما كان أنصار جمعية العلماء المسلمين يعتقدون أن النهضة العربية هي الحل، وطبعا هذه المسألة كانت مهمة في تلك الظروف، وأريد أن أوضح أن التوجه البربري لم يكن موجودا آنذاك على المستوى الشعبي، وكان محصورا في فئة مثقفة صغيرة، في الأوساط الأكاديمية.

ما هي نقاط قوة مرحلة الأربعينيات التي ركزت عليها؟

بصفة عامة ،كان الجزائريون في تلك المرحلة وإلى غاية الأربعينيات يبحثون عن ثقافة معينة تقوم على التعايش بمختلف مكونات الهوية الوطنية. وسادت خلال تلك المرحلة عقلية إيجابية، وهي ضرورة تعلم اللغتين العربية والفرنسية في نفس الوقت. هذا الانفتاح على اللغتين لم يكن بمثابة تناقض، وحينها لم نعرف أي ميل نحو التطرف، التطرف الوحيد آنذاك هو تطرف الاستعمار الذي لم يكن يثق سوى في الثقافة واللغة الفرنسيتين. ولما ظهر نشيد ”انهض يا ابن مازيغ” استقبله جميع الجزائريين بحفاوة، في القبائل والجزائر العاصمة والحراش، ولم نكن نسمع أحدا يقول إنه نشيد بالقبائلية.

وكيف تغير هذا الوضع؟

بدأ صعود الشوفينية العروبية بعد ذلك، وكانت موجهة ضد كل أشكال التعبير، واقتصر الحديث على اللغة العربية دون غيرها. ظهر هذا التوجه الشوفيني رغم ميلنا للعربية، كنا نجبر أنفسنا على الحديث بالعربية أثناء نقاشاتنا في الأماكن العامة، ونعاتب من يتحدث بالفرنسية، وكان هذا جزءا من إحساسنا الوطني. فمن أخطأ واستعمل كلمة فرنسية أثناء حديثه كان يدفع ثمن براد الشاي كغرامة، لكن الأمر الفظيع وغير المقبول هو من يجعلك تدفع الغرامة لما تتحدث بالأمازيغية.

قلتم في مذكراتكم إن مصالي هو من أدخل مسألة الهوية في مسار النضال ضد الاستعمار..

صحيح، منذ أن أدرك مصالي أن شهرته تعاظمت بعد أن طالب بالاستقلال، بدأ يصرح أنه يبحث عن الإجماع حتى يكون زعيم الأمة الوحيد والأوحد. لما تحدث عن الاستقلال أدرك مدى قوته وقدرته على التأثير. بدأ يضغط على الجانب الهوياتي رغم أنه كان يساريا ونقابيا، بمعنى أن ثقافته كانت سياسية بالدرجة الأولى. لقد استعمل مسألة الهوية لتحقيق أغراض نضالية، ولم يكن يطرح النقاش من زاوية المواطنة والديمقراطية داخل حزب الشعب.

وهل لقاؤه الشهير مع رشيد رضا هو الذي جعله يتغير هذا التغيير؟

❊ هذا صحيح، لكن بالإضافة للقائه مع رشيد رضا، عثر مصالي على وسيلة للهيمنة على الجماهير، وعلى التوجهات السياسية التي كانت تريد وضع حد لهيمنته على الحزب. أصبح الأمر يتعلق برهان سياسي استعمله ضد خصومه السياسيين. لكن حدث أن مناضلين من القبائل هم من تجرؤوا على استنكار الانغلاق السياسي داخل الحزب، فطرحوا مسألة الديمقراطية والمواطنة، فاتهموا بالنزعة البربرية، فتغيّرت الأوضاع فجأة. أصبحنا نشعر بالخيانة وبضربة فظيعة في الظهر، اخترنا فريقا للقاء مصالي وطرح الأسئلة الجادة معه، لكنه كان يتهرب ورفض الاستماع لأفكارنا. كانت هناك أزمة سياسية حادة في كامل البلاد. لما تكلم مصالي عن العروبة اندهشنا وشعرنا بوجود تحول سلبي في أدبيات الحزب، لقد انقطع عن توجهاته النقابية، وهنا المشكل الكبير، ففي تلك المرحلة كان هناك مد نقابي كبير في أوساط الجزائريين، بفضل دور اليسار والجبهة الشعبية ودور الحزب الشيوعي الجزائري، حتى إن بعض المنخرطين في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كانوا يترددون على نادي ”الترقي”، وكانوا مقربين من أوساط ”الدواكرا”، كان لهم حس نقابي، عرفوا بقربهم لليسار وبنضالهم ضد المافيا الموالية للكولون، وهنا أذكر شخصا كان يسمى ”الحاج موسكو”، بسبب نضاله في جمعية العلماء وانخراطه في النضال النقابي في الوقت ذاته.


اتهمكم مصالي بالولاء لـ”البربريست”، هل هذا التيار كان موجودا فعلا؟
أبدا، لم يكن موجودا، لقد قلت في مذكراتي إن صحيفة ”ليكو دالجي” هي التي نشرت خبر وجود هذا التيار، وهذه أكذوبة. حتى إن التكذيب الذي أرسله بعض المناضلين للجريدة لم ينشر. وإلى حد اليوم ما يزال بعض الناس يتحدث عن وجود تيار اسمه ”بربريست”، وهذا غير صحيح. المسألة فتنة زرعها الاستعمار، والمؤسف أنه يوجد إلى اليوم من يؤمن بها.
ولماذا انحصر أنصار التصور الديمقراطي المرتبط بالمواطنة على مناضلين من أصول قبائلية؟
لأن هؤلاء المناضلين تكونوا في أوساط الهجرة، وبالضبط ضمن النضال النقابي، وقد أدركوا أن مصالي كان يقوم بتجاوزات، ويفضل الديماغوجية على الحلول السياسية الواقعية، ولم يكن يستجيب لمطالب المناضلين. كانوا أصحاب أفكار تتجاوز بكثير تصورات قيادة حزب الشعب. كانت القيادة تفكر في الاستقلال، لكنها لم تكن تطرح فكرة كيف يمكن الوصول إلى هذا الهدف الأسمى، فتارة كانت ترى أن ذلك يتحقق عبر المشاركة في الانتخابات، وتارة أخرى بواسطة عدم المشاركة فيها، لقد أوجدت حالة من العبثية والتململ. حتى إن قيادة حزب الشعب صرحت قائلة ”من لا ينتخب كافر”، وبعد سنتين سمعناها تردد ”من ينتخب كافر”.

هل هذا الضعف لدى قيادة حزب الشعب هو الذي دفعكم لإصدار وثيقة سنة 1947؟

كانت قيادة حزب الشعب تعاني حالة من الضعف السياسي، أوصلت النضال الوطني ضد الاستعمار إلى مأزق حقيقي، وهنا تحرك بعض طلبة ثانوية بن عكنون لوضع النضال على وجهته الصحيحة، وطرحنا إخراج الحزب من مأزق عبادة الشخصية وانسداد الأفق، فطرحنا فكرة المواطنة والديمقراطية. كنا نرى أن المناضلين على مستوى القاعدة كانوا في انتظار إجابات واضحة بخصوص طريقة التخلص من الاستعمار. أعتقد أننا وصلنا إلى ذلك المأزق حينها بسبب ضعف التكوين السياسي، وبسبب عدم وضوح الرؤية بخصوص محتوى النضال ضد الاستعمار. وعليه كنا نحن طلبة ثانوية بن عكنون ممن أمضى على تلك الوثيقة الشهيرة، نرغب في إعطاء محتوى واضح لمسألة النضال ضد الاستعمار، فتمحورت وثيقتنا حول الأمة والديمقراطية والثورة. وكنا نعتقد أن الأمة ليست دينية فقط ولا لغوية، بل هي إرادة مشتركة، فحتى إن وجدت لغات مختلفة، فإن الإرادة المشتركة هي اللحظة المهمة والحاسمة للقضاء على الوضعية الاستعمارية. فهذه الإرادة المشتركة التي تقوم على المواطنة هي القادرة على إنهاء الاستعمار. كنا نعتقد، بخلاف القيادة في حزب الشعب، أن مناهضة الاستعمار تمر عبر محتوى الاستقلال. وكما كتبت في مذكراتي، فإن أزمة سنة 1947 عمّقت المشكلة، فطرحت مسألة الديمقراطية والثورة، فحارَبنا مصالي واتهمنا بالولاء للبربرية. وبعد مصالي حاربنا المركزيين، وبالأخص حسين لحول وعبد الرحمن كيوان، والغريب أن هؤلاء المركزيين وجدوا أنفسهم سنة 1953 في نفس الوضعية التي كنا فيها نحن سنة 1947، فقد اختلفوا مع مصالي، وتحدثوا عن ضرورة تناول قضية الديمقراطية والمسألة الوطنية، لكنهم لم يتحدثوا عن الثورة لأنها لم تكن تعنيهم. لقد أخذوا جزءا من أفكارنا وتركوا مسألة الثورة جانبا.

وكيف حدث تطور مسار المناهضين لمصالي؟

الملاحظة التي نستخلصها، هي أن من كان مصالي ينعتهم بالبربريين ساهموا في إنشاء المنظمة الخاصة ”أوس” على غرار واعلي عمار وآيت حمودة، كان هؤلاء متحمسين للثورة في الوقت الذي لم يكن هو متحمسا لها. وأريد أن أوضح هنا أنه ليس مناضلو القبائل هم وحدهم من كان يشعر بالانزعاج من مصالي، بل حتى الطلبة، والدكتور لمين دباغين المقرب من بناي واعلي، أما شوقي مصطفاي والحاج شرشالي وسيد علي عبد الحميد وكل الذين وقفوا ضد أنصار التصور القائم على المواطنة، فقد أدركوا خطأهم لاحقا. لقد جاء الوعي متأخرا. ومن كان يحارب هؤلاء الذين كانوا يؤمنون بالديمقراطية والمواطنة بالقوة، وأقصد المركزيين، تعرضوا هم أنفسهم لنفس الممارسات لاحقا بسبب غياب النقاش الفكري.

ماذا كان سيحدث لو برز النقاش الفكري حينها؟ هل كان المجتمع الجزائري ليعرف وجهة مغايرة؟

نعم، هذا هو المشكل الحقيقي. غياب النقاش مسألة مخيفة في المجتمع، وكان المجتمع الجزائري في الأربعينيات، مثلما أشرت إليه في المذكرات، يعرف حالة من الغليان الفكري، لكن الذي حدث هو أن النقاش كان منعدما. لقد تخندق الجميع، وزيادة على ذلك لم يكن حزب الشعب يتصور حينها أنه يمكن أن نجد حلا للأزمة السياسية التي كان يمر بها بواسطة النقاش الفكري، لقد فرض مصالي نفسه على الحزب وبسط زعامته، وتوقف الأمر عند هذا الحد. لما قدمنا وثيقتنا سنة 1947، كنا نعتبرها وثيقة عمل قابلة للنقاش، وكنا مستعدين لذلك. كنا نعرف جيدا أنها تحوي سلبيات يمكن تجاوزها بواسطة النقاش الفكري، وكنا واعين بأن  آراءنا لم تكن هي الأحسن، وأن الرأي السديد موجود في كل مكان. لم تكن بمثابة وثيقة معادية للعربية ولا للدين مثلما يتصور البعض اليوم، بدليل أن كثيرا من الطلبة المعربين على غرار آيت عمران كانوا معنا. وأريد أن أوضح بالمناسبة أن وثيقتنا لم تكن معادية للإسلام ولا للعربية، صحيح أنها عبارة عن وثيقة تطرح فكرة اللائكية، لكن بواسطة النقاش الفكري كنا مستعدين لتغيير أشياء كثيرة فيها وتنقيحها، وهذا لم يحدث للأسف. وبدل النقاش برزت عصب هنا وهناك، وانتشرت ثقافة التملق والاستحواذ على المناصب داخل الحزب على حساب التوجهات الفكرية. أعتقد أن وثيقتنا بلغت مرحلة إيجاد توافق بين المد الشعبي المناهض للاستعمار، والفكر الثوري الذي كان ينقص مصالي الذي فضل اللعب على وتر الدين والعاطفة.

قلتم في مذكراتكم إن مصالي رفض النقاش الفكري بدوره..

صحيح، مالك بن نبي بدوره رفض النقاش. لما أصدر كتابه ”شروط النهضة” وطرح فكرة ”القابلية للاستعمار”، وجهنا له دعوة مناقشة أفكار، بالأخص قضية ”القابلية للاستعمار التي لم تلق ترحيبا وسط النخبة المثقفة الجزائرية التي استقبلت الفكرة بدهشة كبيرة. ضربنا له موعدا بمكتبة ”النهضة” بالجزائر العاصمة، لكنه رفض الحضور وتهرّب، فوجدنا أن مثل هذا السلوك غريب فعلا. أعتقد أن رفض بن نبي لأي حوار ونقاش فكري مع خصومه آنذاك فوّت على الجزائر فرصة حقيقية لحل مشكلة الهوية حلا فكريا، بعيدا عن تأثيرات السياسة.

بعد كل هذه السنوات، جاءت هذه المذكرات بعنوان ”لما تصحو أمة”، لماذا ركزت كثيرا على مرحلة الأربعينات؟

أردت أن أبرز كذلك كيف وصلنا إلى أزمة التسعينيات، والتراجع الذي حصل بعد مرحلة المد الوطني، ورأيت أن التوقف عند مرحلة الأربعينيات هي الكفيلة بفهم الأزمات الآنية. وقدمت عدة ملاحظات وأنا أبحث عبر الأحداث الهامة التي عرفتها الجزائر خلال فترة النضال الوطني، وكيف اختلط الحابل بالنابل، وحاولت التركيز على التوجهات الجيدة التي كانت تريد فتح النقاشات الحقيقية حول الديمقراطية والأمة والمواطنة، وإبراز التوجهات غير المفيدة التي كانت تفكر في الاستقلال، لكن دون إدراج أي محتوى فكري في مسار بلوغ هذا الاستقلال، وكيف كانت الثورة هي الحدثَ المهم والأهم في مسارنا النضالي. وفي المحصلة أردت تقديم تربية للأجيال الجديدة ودفعها للتحلي بالحذر، والتعرف على آليات الحركة الوطنية، ونقاط قوتها وضعفها في الوقت نفسه.

عدد القراءات : 4008 | عدد قراءات اليوم : 3

- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/autres/hiwarat/441884.html#sthash.uwR1DhsI.dpuf

haut


ALGER - RADIO CHAÎNE 3

NOVEMBRE 2014

ENTRETIENS AVEC SADEK HEDJERES

parvenu à socialgerie le 29 décembre 2014

s’ouvre avec Lecteur Windows média
pour accéder cliquer sur le lien: (...)

MPEG4 Audio - 23.2 ميغابايت

haut


INTERVIEW DE SADEK HADJERES

CANAL ALGERIE - VIDEO VTS O1 1

https://www.youtube.com/watch?v=Yd9twtP9x1o#t=291

CANAL ALGERIE - Bonjour d’Algérie

reportage Soraya BOUDRICHE

mis en ligne le 19 décembre 2014

Interview de Sadek HADJERES sur CANAL ALGERIE
lors de son passage à Alger
où il participa à la foire du livre d’Alger
et y présenta son ouvrage

" Quand une nation s’éveille"

_____

voir aussi sur kassamam.com

C’est un vrai événement. Un double événement et peut-être bien un triple: Sadek Hadjeres, militant de la cause nationale et ancien secrétaire général du Parti de l’avant garde socialiste (PAGS), édite le premier tome de ses mémoires; il est présenté à la télévision algérienne publique qui visite à l’occasion la libraire El Ijtihad- plus connue sous le nom Dominique- où il rencontre son public et lui dédicace son oeuvre. Avec la sagesse de l’âge et l’expérience de plus de 60 ans de militantisme, Hadjeres évoque, sans la moindre amertume, de quoi ont été faites les luttes du peuple algérien, pour acquérir son indépendance et pour une ouverture démocratique. L’éveil d’une nation, le titre du premier tome de ses mémoires paru aux éditions Inas, se distingue par une rigueur qui se nourrit d’un long parcours de militant dans une période historique décisive sur laquelle Hadjeres déroule un regard critique sans faire ni dans la gloriole, ni dans l’autoflagellation. Dans cette séquence vidéo de la présentation du livre de Hadjerès à l’émission matinale "Bonjour Algérie", on le voit parler de son oeuvre, de son parcours et des erreurs qui ont accompagné l’avènement de l’Algérie indépendante et post-indépendante.

http://www.kassaman.com/2014/12/quand-une-nation-s-eveille-par-sadek-hadjres.html

______

repris aussi par le Huffingtonpost

Hadjeres présente ses mémoires à la matinale de Canal Algérie - HuffPost Algérie - le 20 décembre 2014

http://www.huffpostmaghreb.com/2014/12/20/hadjeres-presente-son-livre-a-la-matinale-de-canal-algerie_n_6359426.html

haut


DOSSIER DE PRESSE


Hadjeres et le rêve à rattraper

LE MATIN.dz
le 24 octobre 2014

Sadek Hadjerès nous rappelle que ce n’est pas assez de critiquer son temps, il faut encore essayer de lui donner une forme, et un avenir. Il nous offre un premier volume, d’une série d’ouvrages à paraître, couvrant l’histoire d’Algérie du 20ème siècle. Le livre marquera sans doute le prochain salon du livre d’Alger qui s’ouvre dans une semaine et où l’auteur sera présent pour débattre avec ses compatriotes.

En ce 60e anniversaire de l’insurrection nationale du Premier novembre, parait à Alger l’ouvrage d’un homme et dont l’exigence de vérité (au sens de la connaissance) est autrement plus sérieuse que celle qui s’exhibe aujourd’hui, avec une sorte d’impudence, dans certaines œuvres et dans bien des journaux. Hadjerès a de récurrentes obsessions : expliquer nos impasses, soixante ans après l’insurrection, par la dénaturation du Mouvement national, rattacher ce dernier à l’Histoire universelle, nettoyer l’histoire du Mouvement national de ses mensonges de ces omissions…

Sadek Hadjerès nous propose un livre-bilan, «Quand une nation s’éveille», un ouvrage historique et géopolitique que son éditeur, Boussad Ouadi, n’hésite pas à qualifier d’«événement de la rentrée littéraire à l’occasion du Salon du livre d’Alger de 2014». Si je m’autorise à parler d’un livre que je n’ai pas encore lu, c’est parce que je fais confiance à Boussad, paroissien du livre sans Église, une espèce d’abbé qui se fout des clergés et qui s’entête à vouloir offrir des lecteurs à ceux qui ont quelque chose à leur dire et des livres à ceux qui ont besoin de les lire. Et cela tombe plutôt bien.

Sadek Hadjerès est l’un d’eux, un de ces cerveaux bien algériens qui explorent pour nous, au stéthoscope, le passé, le présent et l’avenir, le passé pour savoir d’où l’on vient, le présent pour comprendre ce qui nous arrive, l’avenir pour tenter de deviner où l’on va. Au stéthoscope puisque, pour notre bonheur, en plus d’être un militant de la première heure et un pratiquant chevronné de la politique l’Homme, est chercheur médical et applique à ses investigations l’ardente insatisfaction du scientifique.

Sadek Hadjerès est un survivant de l’obscur. Il a marché de nuit et connaît donc mieux que quiconque la valeur de la lumière. Son chemin fut celui des proscrits : toujours obligé de partir pour ne pas se pervertir. Partir du Parti du peuple algérien (PPA) dès l’âge de seize ans, pour cause de crise berbériste ; partir du Parti de l’avant-garde socialiste (PAGS) dont il était le premier secrétaire…

Aussi, plutôt que d’épiloguer sans panache sur la lettre du président à la presse, nouvelle fourberie de dirigeants assez cyniques pour se réclamer de valeurs qu’ils sont les premiers à combattre ou à mépriser, profitons de ce que cet intellectuel de l’ombre soit, pour une fois, et fort humblement, sous l’éclairage de l’actualité, pour en voler quelques précieuses pépites.

Ce livre ne sera pas du goût des fabulateurs, prébendiers de l’histoire et autres nouveaux muftis de la vérité historique, ceux que Hadjerès qualifie de «famille dynastique révolutionnaire agrippée à une généalogie trafiquée» et qui agissent «comme si le 1er novembre 1954 avait jailli du néant.» Tant pis : il trouvera un public parmi ceux qui, chez nous, sont de plus en plus nombreux à refuser les mystifications du siècle. Nous vivons l’époque des « remises en question» Á tous les esprits qui désirent savoir d’où ils viennent pour situer où ils vont, de transfigurer l’expérience de la Nation au lieu de s’y complaire.

Dans la postface qu’elle a rédigée pour ce livre, l’historienne Malika Rahal observe ceci : «L’ouvrage de Sadek Hadjerès est à la croisée de deux temporalités : celle d’une pensée en mouvement, texte vivant d’une analyse encore en cours et une temporalité plus fixe de la trace écrite. Ces ‘’mémoires’’ sont fixées pour être lues et utilisées comme référence pour l’écriture de l’histoire. Les débats autour du texte vivant porteront sur des sujets d’une importance capitale dans le présent de l’Algérie».

Rien de plus clair : on pourra peut-être incarcérer ces nouveaux esprits ; les bâillonner aussi. Mais on ne les dupera plus. La confiscation de l’Histoire qui s’appuyait sur le mensonge, ne s’appuie, soixante ans après l’insurrection, désormais sur rien. Des tréfonds de la terre trahie, sort cette imploration aux cieux : pourquoi ta guerre, père, n’a pas apporté ma délivrance ?

M. B.

pour lire l’article en entier, et accéder au forum, cliquer sur le lien
http://www.lematindz.net/news/15500-sadek-hadjeres-itineraire-dun-penseur-en-mouvement.html

haut


A la rencontre de Sadek Hadjeres.

Le Quotidien d’Algérie en ligne
le 6 novembre 2014

La soif de liberté toujours d’actualité

«Le peuple avili clame la liberté et s’enthousiasme pour elle quand il ressent violemment les pressions qui s’exercent sur sa vie. Mais, ordinairement, il se flatte d’être proche de ses gouvernants et sensible à leurs promesses trompeuses, il leur permet d’avoir un pouvoir absolu sur lui.» Tahar Haddad (Philosophe tunisien, 1884-1935)

J’avais le choix de raconter sa vie à travers son livre-bilan Quand une nation s’éveille, fraîchement sorti aux éditions Ines, exercice peu ardu vous en conviendrez, ou aller à sa rencontre. J’ai pris le parti de m’entretenir de vive voix avec cet homme de 86 ans, affable, intelligent qui a fait de sa vie un chapelet de luttes parfois perdues, mais toujours renouvelées. D’entrée le ton est donné. Sadek convoque un vieux dicton. Entre l’honneur et la perte (Nif oual khsara) qu’il abhorre, il choisit Nif oual fhama, (L’honneur et l’intelligence).

C’est la philosophie de la vie de ce militant invétéré plus politique que médecin. Son parcours est celui des ruptures, si l’on en juge par son refus de trahir ses convictions et ses idées. A 20 ans, il a claqué la porte du PPA parce qu’à ses yeux le parti n’avait pas été juste dans la crise dite berbèriste de 1949. Il a aussi quitté le PAGS dont il était le premier secrétaire. Autant d’escales mal vécues qui ont marqué un parcours heurté, mais dont il tirera des enseignements utiles. «Il est des moments où il vaut mieux lutter avec soi-même qu’avec les autres», commente un des anciens camarades qui avoue ne pas cerner toutes les facettes de Sadek, qu’il a pourtant longtemps côtoyé.

Il est des fois où autour de soi on trouve qu’il n’y a plus grand monde. Alors on convoque sa mémoire. C’est ce qu’a fait Sadek dans son nouveau livre qui porte en lui les traces d’une blessure souvent rouverte… «J’ai vécu mon enfance au gré des mutations de mon père Khider, instituteur. Ainsi, j’ai passé quatre années à Taguine, petit hameau dans la wilaya de Tiaret, pas loin de Ksar Chellala.» Il se souvient qu’il s’y trouve une stèle française symbolisant la prise de la smala de l’Emir Abdelkader.

Puis, ce fut Berrouaghia de 1932 à 1940, et Larbaâ Beni Moussa en 1941. «C’est là que j’ai vécu les années les plus intenses de ma socialisation. J’ai fait le collège de Blida, après qu’il eut servi d’hôpital militaire pendant la Deuxième Guerre mondiale. J’ y ai connu comme condisciples Abane Ramdane, Ali Boumendjel, M’hamed Yazid, etc. J’ai aussi fait des études par correspondance. C’est au lycée de Ben Aknoun que j’ai obtenu mes deux bacs en 1946. Puis, ce fut la faculté de médecine d’Alger. Mon éveil politique s’est réellement effectué à l’Arba, où j’étais responsable du mouvement scout musulman à l’époque où Keddache et Louanchi officiaient à Alger dans les SMA».

Sadek évoque deux personnages emblématiques de l’Algérie : «Le respect consensuel envers Ben Badis faisait bon voisinage avec la fascination exceptionnelle envers Messali, zaïm, leader national Dans nos premières années activistes, nous retenions de Messali le mot d’ordre fulgurant d’indépendance, assorti parfois de l’Assemblée constituante et la parole au peuple. La devise sacrée émanait d’un monument vivant qui incarnait l’attachement inflexible à une cause qui lui avait valu tant de persécutions. Bien qu’ignorants de son itinéraire et de son œuvre, nous retenions de Ben Badis les quelques formules les plus répandues.» Sadek qui a le souci de la précision parle doucement en choisissant les mots appropriés. Lorsqu’on évoque avec lui la crise dite berbèriste, il l’aborde sur le même ton avec sérénité.

Militant acharné

«J’ai vécu la crise bien avant qu’elle survienne dans le mouvement étudiant. Il faut dire que j’étais membre de l’Association des étudiants musulmans de l’Afrique du Nord (AEMAN), et à partir de 1948 j’étais responsable de la section universitaire du PPA auquel j’avais adhéré en 1943 à 15 ans ! Je me rappelle qu’après le départ de Henine, ils voulaient parachuter Kiouane. On avait exigé des élections. J’ai été élu responsable et président de l’AEMAN, dont la présidence était tournante, par souci de démocratie compte tenu des différentes sensibilités qui la composaient. Mais toutes les décisions importantes étaient prises en assemblée générale.»

Praticien à El Harrach au début de l’année 1954, Sadek exerçait au sein du cabinet commun partagé avec le professeur Réda Zemirli… «Nous étions les deux seuls chercheurs, moi en bactériologie et Taleb Slimane de Tlemcen en histologie. Après l’indépendance, j’ai repris le laboratoire d’hygiène de bactériologie à l’université d’Alger. Je devais prendre la chaire de bactériologie en octobre 1965.» Mais, entre-temps, la prise de pouvoir par Boumediène en juin avait tout chamboulé.

Sur le plan politique et après avoir quitté le PPA en 1949 après des différends idéologiques et des questions relevant de l’identité algérienne, Sadek adhère au Parti communiste algérien en 1951. «J’ai estimé que j’avais fait le bon choix, galvanisé par l’élan patriotique qui animait le parti. J’avais dit à Akkache que l’indépendance devait être la pierre angulaire de la lutte. Il m’a rassuré à ce propos. Et puis, j’y ai trouvé l’éclairage politique qui n’existait pas au PPA.»

Près des pauvres

«Bref, j’étais comblé dans mes aspirations», confie Sadek, visiblement heureux, convaincu que le parti était pleinement engagé dans la Révolution malgré les réticences de certains dirigeants du FLN qui n’en voulaient pas. La déclaration du 2 novembre 1954 du PCA était sans ambiguïté. «Pourtant, certains dirigeants du FLN, pendant 3 mois, refusaient de nous contacter. L’insurrection n’était pas une surprise pour nous. Une semaine avant le 1er Novembre, j’étais avec Bachir Hadj Ali à Tizi Rached. Jacques Galland y était aussi.

On avait estimé qu’après Dien Bien Phu et la déconfiture française, la lutte était irréversible, imminente ! Ne voyant rien venir en mars 1955, on a donné des directives à nos militants de participer individuellement au combat. Il y avait un modus vivendi tacite. Les combattants de la libération mêlés aux autres étaient côte à côte, mais ne se parlaient pas ! En ce qui me concerne, j’ai rencontré Ben M’hidi dans le restaurant de Saïd Ali, rue Auber (à Meissonnier), il m’avait sollicité pour un appui médical. J’ai sollicité à mon tour le Dr Georges Hadjadj, ami de la Révolution, toujours vivant, qui s’est engagé. Pour revenir à Ben M’hidi, j’ai apprécié grandement son ouverture d’esprit, ses analyses et son engagement sans faille.

J’en étais impressionné alors que je venais juste de faire sa connaissance». Le Parti communiste algérien interdit au lendemain de l’indépendance, ses membres forment un autre pôle de lutte clandestine, en créant le Parti d’avant-garde socialiste (PAGS), dont Sadek a été le premier responsable en janvier 1966. «C’était la remise en route du Mouvement communiste après la répression, se souvient Sadek. Après l’arrestation de Hocine Zahouane, Mohamed Harbi et Bachir Hadj Ali et d’autres camarades, nous avons estimé nécessaire de créer le cadre de lutte, même si la clandestinité a été très dure».

A la question de savoir que le pouvoir de l’époque «ménageait» quelque peu les communistes pour les opposer aux autres et que le «soutien critique» faisait jaser dans les chaumières, Sadek, imperturbable, réplique : «Je ne me souviens jamais avoir utilisé ce terme sur lequel on a créé une grande confusion. On était contre les orientations du pouvoir. J’ai écrit une lettre, en 1968, à Boumediène pour lui dire qu’on ne peut se réclamer du socialisme et user de la répression. Mais c’était le règne des contradictions, le jour où il y aura des nationalisations, nous pourrions discuter, lui avait-on lancé.

Et quand cela a été fait, nous l’avions approuvé. Mais toujours est-il que c’est Boumediène qui s’est rallié à certaines de nos orientations et pas le contraire… Nous étions conscients que le pouvoir était divisé, mais nous ne soutenions pas un clan contre un autre.» Les idées reçues, les clichés, les déterminismes ne font pas partie du lexique de notre interlocuteur, dont le parcours tout entier a été un débat d’idées. A propos des composants identitaires et des évolutions linguistiques, Sadek, adepte de l’authenticité, prône une ouverture sur tous les parlers et sur le monde.

Il y a de l’espoir

«La préférence affective des simples gens pour leur propre langue, qui était celle de la foi, du culte, de la famille et des relations de voisinage ou de travail ne les amenait pas dans leur pratique quotidienne à en faire une espèce de symbole sacré qui les oblige à rejeter, comme satanique, la langue du colonisateur pour le règlement de leurs affaires.» «Plus tard, note Sadek, cette opposition au nom du
‘‘sacré’’ entre les deux pratiques linguistiques se développera et sera exploitée par des acteurs politiques pour des intentions et des raisons qui n’auront rien de sacré.» Sadek convoque Mostefa Lacheraf : «Certains dirigeants et revanchards ‘‘embusqués’’ revenant de leur planque moyen-orientale ne surent pas distinguer entre une arabité linguistique et culturelle légitime et un arabisme de frénésie et de réaction baâthiste qui prétendait nous couper de notre lointain passé ‘‘nord-africain’’».

La crise du PAGS et son émiettement ? «Ce sont les résultats de plusieurs facteurs sans nier les infiltrations qui étaient réelles et il était impossible de déjouer les méthodes policières», relève-t-il, en précisant la faiblesse face à l’islamisme en pensant que l’armée seule pouvait y faire face, le contexte international avec la chute du camp socialiste et le démembrement de l’ex-URSS ; enfin une conjoncture politique défavorable avec un pouvoir décidé de se maintenir coûte que coûte.

Et c’est ce qu’il a fait après le sursaut salvateur de 1988. Plus personnellement, Sadek concède «qu’il ne voulait pas cautionner la politique du PAGS, perdant de plus en plus son autonomie. J’ai dit que je ne voulais pas prolonger mon mandat de premier secrétaire en novembre 1990. Avec le FIS, la guerre du Golfe, l’état de confusion et de sidération politique, le PAGS ne pouvait qu’éclater avec l’émergence d’Ettahadi, dont certains membres n’étaient même pas militants ! Il y avait en tout cas une grosse manœuvre pour casser le PAGS. Dommage que l’affaissement du système socialiste dû à l’évolution effrénée du néolibéralisme ait affaibli les progressistes.»

2014 et les perspectives de l’Algérie ? «Toute proportion gardée, je compare l’état de confusion à ce qui prévalait dans les années 1930. A côté des pionniers pour l’indépendance, la masse était dans un état de léthargie. Du point de vue de l’action, aucun Algérien n’avait confiance en son voisin. Il y avait des islamistes, les réformistes, les communistes, les militants de l’Etoile nord-africaine. Bien sûr, la situation n’est pas la même.

On a un pays qui regorge de ressources naturelles, humaines et matérielles et des potentialités extraordinaires qui sont annihilées. Comment refaire un nouvel éveil social ? Comment relancer la mobilisation ? Comment créer l’unité d’action au-delà des idéologies ? Que constate-t-on à l’heure actuelle ? On s’ingénie à savoir comment gérer la lutte entre les deux clans rivaux au pouvoir, les bases militantes sont hors jeu. Cela dit, je constate un éveil dans les différentes mouvances idéologiques et identitaires qui sont le socle de la refondation à travers une unité d’action pour sortir l’Algérie du pétrin, piégée par les convoitises impérialistes. C’est une question de survie.

On peut s’accommoder à cet éveil, on peut résister sans s’accrocher au char de l’OTAN. Même si la classe politique, pouvoir et opposition, est en retard par rapport aux aspirations du peuple. L’affluence au Salon du livre est une étape nouvelle, un bon signe. Des milliers de gens, avec ou sans hidjab, qui viennent, c’est une belle aspiration et un signe d’espoir qu’il faut bien gérer», explique Sadek, convaincu comme le poète Aragon que «rien n’est acquis à l’homme, ni sa force, ni sa faiblesse». La liberté pour Sadek ? «De pouvoir penser et satisfaire les besoins humains légitimes». La démocratie ? «Ceux qui veulent sacrifier la liberté au nom de la sécurité ne méritent ni l’un ni l’autre. Il ne s’agit pas d’opposer sécurité et paix…»

Parcours

Né le 13 septembre 1928 à Larbaâ Nath Irathen. Fils et petit-fils d’instituteurs. Il a fait ses études à Berrouaghia, Médéa, Blida et Alger. Exerça comme médecin praticien à El Harrach et chercheur en sciences médicales à la Faculté d’Alger jusqu’en 1955.

Son parcours militant débute en 1943 comme responsable SMA. Adhère au PPA en 1944. Président de l’Association des étudiants musulmans Nord-Africains en 1950. Démissionne du PPA en 1949 et adhère au PCA en 1951.

Responsable des combattants de la libération en 1955. Responsable du PCA. Il fonde en 1966 le PAGS, qu’il dirige jusqu’en 1990 dans la clandestinité. Vit en exil en Grèce depuis 1992.

Hamid Tahri

pour accéder à l’article en entier et au forum

http://lequotidienalgerie.org/2014/11/06/a-la-rencontre-de-sadek-hadjeres/

haut


Sadek Hadjeres dédicace son livre: «Quand une Nation s’éveille» à…Oran


Dans Arts & Culture

le 24 novembre 2014

Par M.E.A.

L’ancien responsable du Parti Communiste Algérien et ensuite du Parti de l’Avant Garde Socialiste, Docteur Sadek Hadjeres était, ce jeudi, à Oran à l’occasion d’une vente-dédicace de son livre «Quand une Nation s’éveille», mémoire-TomeI-1928-1949.

Une événement qui s’est déroulé en présence de ses anciens camarades de lutte venus de différentes villes de l’Oranie. Ce fut aussi l’occasion pour l’homme, qui est resté «politiquement intègre» et fidèle à ses convictions politiques, de rebondir, tout au long de son exposé, sur la situation actuelle que traverse le pays.

Connu pour ses choix des mots et la «force» du verbe, Hadjerès a su à chaque situation politique de faire le lien avec l’histoire du combat des Algériens.

Sur la question des «coordinations et regroupement» des forces politiques, l’ancien secrétaire de l’ex-PAGS, dira que si les accords ou ententes ne se fassent qu’au sommet sans l’implication du mouvement social, «cela sera voué à l’échec« .

A cet effet, il estime que la capacité d’innovation chez les jeunes constituera un vent vivifiant tout en insistant sur le débat et sur l’unité de l’action qui favorisera, selon lui, le bon chemin vers l’autocritique.

Il soulignera que les leçons du passé sont tirées et que le succès devra avoir comme premier rôle «la concrétisation collective» qui sera porteuse d’avenir. Sadek avouera, qu’après une longue absence et à l’occasion de son retour au bercail et ses diverses rencontres tant avec les intellectuels, acteurs politiques et citoyens, il a ressenti une nouvelle dynamique contredisant ainsi ceux qui croient à la «passivité» de la société.

Sur ce point précis, le vieux militant dira que la classe politique de l’époque avait bien ressenti une «certaine passivité des jeunes juste avant le déclenchement de la Révolution. Mais, très vite ils ont répondu présents car se sentant concernés par la revendication de la Libération.

Dans son exposé, l’orateur n’hésite pas à indiquer que le monde est plongé au creux de la vague néolibérale et que notre pays fait face à des dangers considérables. Pour Sadek, le néolibéralisme finit par se dévoiler et ça sera le cas pour l’Algérie.

Il préconise ainsi le «redéploiement citoyen» dans tous les secteurs et la «revitalisation» des organisations surtout les syndicats. Il ira jusqu’à dire que s’investir dans son quartier autour d’une rue, est «noble» et pourra provoquer de «l’espoir et de déclencher une dynamique citoyenne".

Il insiste à dire qu’ «en tirant les leçons du passé nous pourrons mettre en avant de nouvelles possibilités d’avancement qui permettront de catalyser les potentialités libératrices, le face à face avec l’altérité»

L’intervenant a beaucoup insisté sur l’unité sans «idéologiser» l’action et que chaque mouvement garde son autonomie.
Pour Sadek, le salut viendra de l’élan social.

Lors du débat, on a beaucoup évoqué la crise de l’ex-PAGS, Hadjeres dira qu’il faudra revenir à ses écrits et contributions déjà disponibles sur le Net.

Quant à son livre, c’est un «plus» pour l’Histoire du fait que Hadjres est connu pour ses écrits «dialectiques» et qu’il est aussi un acteur de cette même Histoire.

http://www.oranais.com/arts-et-culture/sadek-hadjeres-dedicace-son-livre-quand-une-nation-seveille-a-oran.htm

haut


Drif, Bekaddour, Hadjerès: 60 ans après le 1er novembre, des regards contrastés sur le présent - HuffPost Algérie - Par Ghada Hamrouche - le 1er novembre 2014

Des Moudjahdine et militants du mouvement national étaient présents, vendredi, au Salon International du livre d’Alger à la veille du soixantième anniversaire de la révolution algérienne. Avec des regards très contrastés sur le présent entre Zohra Drif, Zoulikha Bekaddour… ou Sadek Hadjerès

Sadek Hadjrès, Zohra Drif, Bitat, Zhor Ounissi ou encore Zoulikha Bekaddour ont chacun un combat à raconter. Il n’y a rien de lassant à les écouter parler du 1e novembre 1954 et de ce qu’il signifie encore aujourd’hui.

Drif : Novembre ne peut perdre de son éclat

Au pavillon central du salon, l’arrivée de Zohra Drif au stand des Editions Chihab pour la sortie de ses mémoires en langue arabe ne passe pas inaperçu. De nombreux compagnons de combat ont fait le déplacement pour assister à la rencontre qui précéda la séance dédicace.

Figure emblématique de ce que l’on appelait la zone autonome d’Alger, Zohra Drif-Bitat, aujourd’hui sénatrice du tiers présidentiel, tenait à dire à la foule qui l’écoutait que "le 1e novembre ne peut pas perdre de son éclat. 60 ans seulement se sont écoulés depuis cette date charnière de notre histoire contemporaine. 60 ans ne peuvent pas faire oublier ce qu’était et ce qu’est toujours le 1e novembre. Novembre porte la volonté d’un peuple qui a brisé ses chaines et mis fin à la longue nuit coloniale".

Novembre, dira aussi Zohra Drif pour commenter les interventions des uns et des autres, "ne pourra jamais être démystifié. Cette date restera pour toujours synonyme de la volonté d’un peuple qui a défait une grande puissance coloniale. Un peuple venu à bout d’une armée soutenue par l’OTAN".
(...)

Loin du brouhaha et de l’emphase suscités par la présence de Zohra Drif-Bitat en cette veille du 1e novembre au SILA, Sadek Hadjerès, ce grand militant de gauche qui a passé sa vie à lutter pour que les Algériens puissent avoir une vie meilleure, arrive, en parfait inconnu, au pavillon Casbah.

Hadjerès : la "militarisation de la cause nationale"

sadek hadjerès au sila

Au stand des Editions, Inas, quelques amis l’attendaient pour se faire dédicacer le 1er tome de ses mémoires intitulé "Quand une nation s’éveille". Souriant, humble et affable, Sadek Hadjerès ne laisse pas deviner que l’on est en la présence d’un monument du militantisme national.

Du haut de ses 86 ans dont 71 totalement dédiés à la cause algérienne et au combat pour la citoyenneté, Sadek Hadjerès ne porte pas de jugement sévère sur le fourvoiement de l’Histoire du pays.

"Ce n’est pas un phénomène propre à l ’Algérie. Nous ne faisons pas exception. C’est le cours de l’histoire. Tous les peuples qui se sont révoltés et ont lutté pour leur indépendance ont subi ce sort avant de se réapproprier leur insurrections et leur combats pour la démocratie".

M Hadjerès fera un rappel historique de ces luttes dans les pays du Balkans, la Grèce ou encore l’Amérique latine. Des contrées où les révolutions populaires ont été d’abord détournées avant d’être récupérées au prix des luttes citoyennes pour la démocratie.

"Le cours de l’Histoire en a décidé ainsi", dira-t-il avec sérénité. Ce militant des SMA, PPA, PCA ou encore le PAGS, expliquera que les pouvoirs religieux, les propriétaires terriens ou encore les petites bourgeoisies ont toujours réussi à s’approprier les combats des peuples et d’en faire des strapontins pour servir leurs propres fins. L’Algérie a suivi ce même cours.

Sadek Hadjerès, qui ne cache pas son dépit de voir les autoritarismes garder le dessus sur les aspirations populaires, pense que le mouvement national n’avait pas su donner un contenu au fort élan patriotique.

Un sentiment de "ratage"

"Ce qui a prévalu c’est une militarisation de la lutte nationale. Les "militaires" ont pris le dessus ouvrant le champs à une dictature militaire", précisera M. Hadjerès. Le peuple a certainement été déçu, ajoutera-t-il, rappelant l’interdiction qui a frappé le parti communiste algérien trois mois seulement après l’indépendance du pays.

Cet interdit, il l’expliquera par les craintes du pouvoir en place avec à sa tête feu Ahmed Benbella, de l’adhésion populaire aux idées que véhiculait le PCA à l’époque. "Le PCA sorti laminé de la guerre de libération national, a su rallier les classes ouvrières et estudiantines. Cette adhésion a effrayé ceux qui allaient former ce que l’on appelle aujourd’hui le clan de Oujda".

Lesquels ont commencé dès les premières années de l’indépendance à caporaliser les syndicats. Dans ce sillage, M. Hadjerès a souligné, l’erreur commise par les premiers syndicalistes qui n’ont pas su garder leur indépendance par rapport aux combattants.

Aujourd’hui, le soixantenaire de l’indépendance ne peut être objectivement découplé d’un sentiment de ratage. "On aurait aimé que l’on arrête de tourner en rond et que les aspirations du peuple soient enfin réalisées".

Sadek Hadjerès ne manquera pas d’exprimer son souhait de voir enfin une "unité de l’action autour de l’esprit du 1er novembre et que les initiatives ne soient pas prisonnières des états-majors politiques".
Il souhaite surtout que tous les acteurs sociaux et politiques se retrouvent autour d’une union adoubée d’une base populaire pour pouvoir impulser un nouvel éveil national.

Hadjerès qui ne pense pas que ce déclic adviendra de sitôt, s’interroge sur les "chances réelles des nouvelles générations à s’impliquer dans une nouvelle relance nationale".

Pour lui, le système autoritaire a empêché de fructifier les enseignements véritables de novembre. "Une unité d’action n’est pas une fusion organique. Le pluralisme et la pluralité sont indispensable dans toute société".

Comme par le passé, "ce peuple a su s’arracher aux griffes coloniales en se forgeant une conscience politique", Hadjerès croit et appelle à œuvrer à créer «le déclic qui permettra à la nation de s’éveiller à nouveau».
.../...

http://www.huffpostmaghreb.com/2014/11/01/drif-hadjres-1-novembre-regards-contraste_n_6086190.html

haut


AUTOUR DE LA PUBLICATION DE L’OUVRAGE DE SADEK HADJERÈS

Malika Rahal
le 27 octobre 2014
Textures du temps

Aujourd’hui même, Sadek Hadjerès revient en Algérie après 22 ans d’absence à l’occasion de la parution, aux éditions Inas, du premier volume de ses mémoires, qui s’arrête avec la crise du MTLD en 1949. Le livre sera présenté au Salon international du livre d’Alger (SILA). Nul doute que son retour suscitera des débats, attendus parfois de longue date, sur la période couverte par le livre ou sur les périodes plus récentes, en particulier sur le Parti de l’avant-garde socialiste (PAGS) dont Sadek Hadjerès a été le principal dirigeant, sa sortie de clandestinité à la fin des années 1980, et sa disparition au début de la guerre civile des années 1990. Ayant collaboré avec l’éditeur Boussad Ouadi pour l’édition du texte, j’en ai rédigé la postface, qui revient sur les relations entre historien et témoin. Textures du temps la donne à lire aujourd’hui.

حول صدور كتاب صادق هجرس

سيكون صادق هجرس قد عاد إلى الجزائر بعد غيابٍ دام اثنين وعشرين سنة، في اليوم الذي سيصدر فيه الجزء الأوّل من مذكّراته عن منشورات ايناس (الجزء الذي ينتهي بأزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية سنة 1949). سيُقدّمُ الكتاب في صالون الجزائر الدولي للكتاب بالجزائر العاصمة. ما من شكّ في أنّ عودته ستثير نقاشات، كان بعضها منتظرا منذ مدة طويلة، ليس فقط حول الفترة التي يضمّها الكتاب ولكن أيضا حول فترات أكثر قربا، وبالخصوص حول حزب الطليعة الاشتراكي “الباكس” الذي كان هو مسيّره الرئيسي، حول خروج الحزب من العمل السرّي نهاية الثمانينيات من القرن الماضي ثمّ اختفاءه في بداية الحرب الأهلية سنوات التسعينيات.

ولمّا كنتُ قد تعاونتُ مع بوسعد وعدي لنشر هذا النص، فقد كتبتُ مُلحقا لهذا النصّ أعود فيه إلى العلاقة بين المؤرخ والشاهد، تضعه اليوم حبكات الزمن بين أيدي القرّاء.س

http://texturesdutemps.hypotheses.org/1297

haut


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك
  • لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

  • رابط هايبرتكست

    (إذا كانت مشاركتك تشير إلى مقال منشور على النسيج أو صفحة توفر المزيد من المعلومات، الرجاء إدخال اسم هذه الصفحة وعنوانها أدناه).